الخميس، 4 فبراير 2010

متى أكون خبراً؟!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

متى أكون خبراً؟!!



أشعر بالـ تعب يجتاح جوانحي ما قرأتُ الأخبار؟!



وأظل أتساءل متى أسمع خبراً يحمل في طياته نور وسعد و بشائر؟!



هنا، حيث أقطن، وحيث لا أرتاح، الكثير من الأخبار،، إي نعم الكثير من الأخبار التي تجهد أعين قراء الجرائد و تقضي على الفائض من أوقاتهم و تشغلهم حتى لا يملّوا،، ما رأيت أحد هذه الأخبار تحمل خبراً ساراً منذ فترة ليست قريبة. أظل أتساءل، بالله ما يسعد هؤلاء القراء فلا يملّون هكذا أخبار؟!!! وإن حدث و وقعت جريدة في قبضتي، تقطتف عيناي رؤوس الأخبار فـ تفهم مضمونها. أتنهد فتنطلق زفرة من الأعماق تليها صرخة مكبوتة "إلى متى نظل على ذا الحال؟ إلى متى هاه"

كثيراً ما أحاول أن أضع خطة للنهوض! إي نعم، لأني أعي جيداً إنني أحتاج إلى النهوض قبل أن أعزم الآخرين عليه. لكن كيف و من أين أبدأ. هذا ما يحيرني كثيراً. وكثيرا ما يأخذني أحلام اليقظة إلى عالم بعيد،،، فأرى نفسي الخبر المفرح الذي أنتظره... أعي جيداً ليس بالتمني يكول نيل المنال. لكن صدقاً و صراحة لا أعلم ما يستوجب علي فعله حتى أصبح أو أصنع الخبر الذي يرضيني و أرتضيه.

قد يعتقد البعض أنّي أقصد الشهرة و أتمناها!! لا لااا، لا أقصد بصناعة الخبر هو الاشتهار و الشهرة بتاتاً، لأني أبداً لا أحب أن أكون من المشاهير. لكنّي تعبت من أن أقرأ أخباراً محزنة، فلا أجد أبطالا تحقّق أحلاماً باتت نائمة، ولا أجد رجالا نفتخر بهم و تزهو بهم الأمة، و لا أحداثاً تضيف على تارخنا أمجاداً و فنجد عذراً للافتخار بتاريخنا الماضي مرّة أخرى. وطالما بحثت عن هذه المفقودات كثيراً، و انتظرت طويلاً و ما حالفني الحظ، صرت أريد أن أكون أنا هو ذاك المفقود، البطل المفقود، الأمر المفقود، الخبر المفقود،،

فهل أستطيع أن أجدني، وأجد الخبر الذي ظللت أفتقده طويلا،، آآآه لا أعلم،،، علّ و عسى~


MarOon