الاثنين، 28 نوفمبر 2011

سمفونية بلا إيقاع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




الكتــــابة... التدويـــن.. نشيد بلا صوتــ، سمفونية بلا إيقاع مسموع،،

لا أتذكر متى كانت المرّة الأخيرة التي كتبتُ فيها من أعماقي،، لكن طال الأمد كثيــــراً، وصديقي القلم أو قل لوحة مفاتيح الحاسب يفتقدني، و أناملي يرجونني أن ألاعبهم فيعزفون مقطوعاتي -غير المتقنة أبداً- على صفحات ورقية أو إلكترونية. وعلى الرغم من هذا الإنقطاع عن الخربشة، إلا أنني كنت بين الحين و الآخر أخربش كثيراً على جدران الدماغ، و المشكلة أن توقيت التفكير و الإبداع كان سيئاً جداً، حيث كنت أدون في عقلي الكثير في أوقات الإنشغال الجسدي بأعمال أخرى بسيطة أو معقدة كـــ أوقات تحضير الطعام أو ترتيب المنزل... و بعد الإنتهاء من تلك المشاغل أكون منهكا متعبا لا أمتلك إرادة تبيض تلك الخربشات على صفحات حقيقية... فتظل تلك سمفونية موؤودة تعزفها أوتار قلبي على مسامعي أنا فقط، ويضيق صدر أناملي وتناظرني بحزن شديد...

كما أرى،،، فإن الخربشة لها طقوس،، أي يحدث أن نمر بموقف يترك فينا أثرا ويهيج فينا مشاعر، ولهذا الأثر و تلك الشعور نقطة ذروة تكون فيها فعاليتهما أشد ما يكون ثم تخف بعدها... وحتى يكون التدوين حياً نابضاً، لا بد من إغتنام تلك الفرصة التي هي نقطة الذروة... أما الكتابة بعدها تكون نوعا ما –برأيي- صعب و تفتقر بعض الشيء إلى الحيوية التي تجعل القارئ يعيش الموقف و يتفاعل مع المكتوب. وبالنسبة لي، فإني لا أستطيع الكتابة بعد انقضاء مرحلة الذروة، إذ أني أشعر بشيء من الخمول و التكاسل الفكري، ولهذا ربما أضطر إلى الإنتظار أو حتى الانقطاع التام عن التدوين إلى حين حدوث موقف آخر يهيج مرة أخرى ذكريات الموقف الأم!

عموماً... هذه المعزوفة الغريبة كانت محاولة بسيطة مني لإرضاء أناملي و ذاتي المتعطش للخربشة... أتمنى من الأعماق أن أعود لها مراراً فــ أدون كـــ سابق عهدي~

ودمتم على الود و التواصل،

MarOon

الأربعاء، 6 أبريل 2011

و عودة... من جديـــد~

:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:


6 إبريل 2010

بداية

مجرد بدايــــة

بل

8 إبريل

وطريق طويل... طويـــــل جداً

ما استطعت رسم ملامحه بـ دقّة... فقط

أتمنى أن لا أرسم له نهاية إلا

بـ هــــادم اللذات!

...

سأعود
بإذن الله،، كونوا بخير
MarOon