أتذكر يا هذا... آني قلت لك يوما
إني لا أريد أن أنام
صرت الآن أريد أن أنام،،،
لكن الظروف لا تسمحلي بذالك!
على كل حال... نم هنيئا،،
وكن بخير
MarOon
خربشات كستنائية... هي... مجرد نوع جديد من الفن... نعم... فن كستنائي فريد... أتبناه...كي أبحر بقلمي و بفكري فأدون ما يدور بخلدي من أفكار و اتجاهات و فلسفات... فـ كتاباتي متواضعة جدا... وبالأحرى هي شخابيط قلمي الثائر... ومن خلال هذه الشخابيط التي أسميها خربشات... أتطلع بأن أرتقي سلم المجد في الكتابة... والتي هي أجمل وسيلة للبوح بما يدور بخلدإنسان... أعذب وسيلة لكي يرتاح من جور الصمت وضيق الكبت... هي أعذب هذيان...
هي الحياة تفرض ضرائبها على من ينوي العيش...
فمن بعد ذاك اليوم الذي وافقت فيه -بصوبة طبعا- على أن أغير مجرى حياتي
وجدت نفسي أمام الحقيقة المذكورة أعلاه!!
آه الحياة،، كيف صارت تسرق مني نفسي، أوقاتي، فراغاتي... رويدا رويدا
حتى القليل من المواهب التي كنت أتمتع بها فأنعش بها ذاتي بين الحين والآخر سرقتها. فعدت جثة فيها القليل من الروح الذي يساعدني على المضي قدما نحو النهاية المحتومة!
لم أعد أفعل ما أريد بل ما هي تريد! لم أعد أعيش لذاتي بل للحياة حتى تسير...
هممممم هذه ضريبة تلك الاتفاقية التي وقعتها وكنت أعلم آني أقدم على نحر الكثير مني...
ما بقي إلا أشلاء... تندب ماضيها الجميل... و أحيانا تحلم بأن تستعيد مجدها الغابر.
هممممم لا أعلم حقا لم هكذا الحياة!..
تقهرنا إلى أن تحيلنا رماد.
أراكم أحبتي على خير، في أمان الله.
MarOon