الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

و ربّ الكون... لإمتناني بحجم ذا الكون بحقّكـــ قليل!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:



لأنت... يا مَنـــ،، مِن معدنٍ أنفس من الذهبـــ،


يا صانع المعروف و الجميل

لأنت ذا نقاء نادر


نبعكـــ ما انفكّـــ يروي ظمأ طلاّب الــ علا
وها أنا أشهد على ذا الـ جود


بحقّ الله كيف لك أن تتحلّى بهكذا نقاء~


~~~


شكر هتان ملء ذا الكون وربّي لا يكفيك!!!


بربّك كم مرة ردّدت ذي الكلمة على مسامعكـــ،،،


ربما ملّها مسمعك... وما مللتُ إي والله!!


~~~


ممتن.. مدين و جداً أنا له أيا ربّاه...



أيا ليتك ربّاه ترشدني

فأهتدي لـ سبيل لـ ردّ الجميل~


~~~


واااعهدٌ...
تذكـّر "كلمة" أعطيتها لـ ذا الشهم

وااعهدٌ... لا تخذلني
فلقد قطعت على نفسي أن أوفيكــــ
بـ الجدّ و العزم أريد أن أبقيكــ و أُحييكـــــ


~~~

لا تسهوكـ أبداً دعواتي،،،
أيا معلّمي~


فليبــارك المولى فيك و ليسدد خطاك


وليدة اللحظة!
MarOon

الخميس، 17 ديسمبر 2009

يــااا شتـــــــــــااء~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:






أقبلي يا شتــــاء...
دثـّريني بالبَرْدِ و البَرَدِ و الثلوج
وأحيليني جليداً كيـ لا أشعر يا شتــــاء~


أسرعي يا شتــــاء...
ويحكـــِ هلمّي، والتهيميني كاملاً
لا تتركي مني عظما و لا لحما أو جلداً
اكويني جيّداً... ودعيني أفوحُ رائحة الشّواء~

مدّي أياديكِ فيَّ..
و اغرسي البرد في كل جوانحي،،
أمّا قلبي... فاصنعي منه كرةَ ثلجٍ
ميّتة نبضاتها.. ولا تستغربي،،
لأن هكذا أطهر... و أقربُ لــ النقاء!

اجعليني أشعُر دفءَ البرود!
صيّريني خبيرةً في تجميدِ العواطفِ الهدّارة~
إي نعمـ، مكنيني من أن أشلّ أُس العواطِف،،،
وأشعِل العواصِف بـ الجــمــــــود
وأقهرُ من استحلّ التلاعبَ بالمشاعر...
وأتلذذُ أن أرى و أناظر...
عيونهم... وقد أدمنتِ البكاء~

ســ يُحيلون كل الدم دموعاً
ولن يكفــــــي...
وأنا،، لا يهُزّني منظرُ المقلِ
وهي تفيض بدل الدمع الدماء...

وحشيّةٌ أنا هكذا.. ألا ترين؟!!
شرّيرة حدّ النـُخاع~
لكن... هو القهر هو الألم هو الاكتفاء..

إلى متى... سأظل ساذِجاً...
أتلقّى المهانة على طبق من السماحةِ و الوفاء~

~~~

أتذكرين يا شتــــاء...
كم كنتُ وديعاً، طيّبَ السريرة
كم آويتُ فلاناً و ابنَ فلانٍ ها هنا...
انظري إليه... أليس منتفخاً؟!!
آآآي... لــاـء،، لا تلمسيه...موجع و كفى...
ألا تسألينه... لمَ هكذا ينزِف؟!!
بل لِمن ينزف،، ويدرّ الدماء~
وأين هُم عنـــه هذا المَساء؟!!

كم غلّفتُ الأشواقَ هدايــــا
وراسلتُهم أرجو اللِقاء
صيحاتي شقّت كبدَ السماء...
وأستغربُ أن ما سمِعوا النداء!!!
أم حرياً بي أنتظرُ الردود
حتى تفيضَ روحي أو
حتى يحين انشقاقُ السماء!!!

هل كلّفوا أنفسهم السؤال...
أَما زال ينبض كسابقِ عهده
أم أصابه العفنَ و تكاثر فيه الدودُ واشتدّ الشقاء!!
أما زال لونُها كستنائيّ طاهِر
أم مال إلى السّواد من الآهاتـــ،،،
ومن ندبِ الحظوظ و كثرة الهَجاء؟!!
أم ما زال يحفّه هالاتِ النقاء؟!!

يا شتاء...
أرأيتِ الشحوبَ الذي غشّى وجهي...
فـَ صرتُ أشبهك؟!! أو أشبه الجليد...
كلانا نفتقرُ إلى العرقِ و الـ وريد...
ألستُ أَشبَه بـِجثـّة لا تجْري فيها حرارةُ الانفعال؟!!
فقد ترقّبتُ طويلاً حدوثَ الإشتعال،،،
ولا أحدٌ آبِه بـِ رغبتي...
فأقدمَا (الرغبة و الإنفعال) على الانتِحار...
من وقتِها يتناقصُ مؤشّر الحرارة...
ومواسمي كلها ماتتْ إلا الشتــــاء...

يا شتــــاء...
تحسّسي حرارتي...
أتعرفين... كم تحتَ الصفر!!
متفحّمٌ أنا... بل رماد متطاير
احترقتُ كثيراً وهدرتُ جلّ طاقتي
وذهبَ كلّ حرارتي أدراج الرياح...
وباردٌ أنا يا شتــــاء...

أرأيتِ يا شتــــاء...
ما آل إليه حالي،،، خواء~

كومةُ الودادِ هذه مدادُ شراييني
تبثّ حرارة كانت وما زالت تسْري فيني...
كمْ أفادتني؟! و فيمَ أفادتني؟؟
أَمذنبـــٌ أنا عندما أريدُكِ أنْ تتوشّحيني؟!!!
جاوبيني يا شتــــاء~

نزفـٌ شتوي~
10-12-2009




MarOon


الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

فورة غضب،،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:

فورة غضب،،،


وإن أصابـــَ هُم غضبُ الربّ... أكثروا من النياح؟!!
ألا يذكرون يوم تباغوا.. ويوم تعالوا... يوم تمادوا في المِراح؟!!


~~~

أحدُنا لو كان ملكاً، لـ حاسب عبده حتّى قبل أن يخطئ..
أحدنا لو أتته الإمارة من حيث لا يدري... ينتفخ و يصعد عااالياً
حيث لا تطاله الرحمة... ولا العدل... و لا غيرهما من المحاسن إلا ما ندر...

أحدنا لو غدا ملكاً... لـ نسي شعور الفاقة التي كان يصبح عليها في زمن مضى..
ولرأيناه... يهمل من دونه فـ يستحقر المصاب، و المحتاج و و و... يهمل كل ما يستطيع إهماله...


~~~

لـكـــــن هو مالك الملكــــ،،، يمهل و يمهل و يمهل... و لا يهمل،،
ووالذي لا يهمل عبده أبداً،،، لو حاسب على كل خطيئة لما حلمنا بـ الجنّة أبداً...
لكنه الرؤوف الرحيم،، رحمته وسعت كل شيء... هو ذو الطول وكذلك شديد العقاب~



ومن العــــار أن نثيــــر غضبه... ولما نُعـــافبْ
ويحنــــا... لا نستحي أن نسأل لمَ ذا العقاب ونحن قد فعلنا ما نهُينا عنه
لا نستحي أن نتذمر من المصائب تأتينا... لا نستحي أن لا نصبر على عواقب ما قدّمنا...
لا نستحي أبداً أن نتمادى في المعاصي وقت الرخاء
ووقت الشدة نثور على أن حلّ بنا الغضب!!!


يااااه... ما هكذا يكون الامتنان يا إنسان؟!
ألا نكون عبيداً شاكرين و ذاكرين؟!!


ويحكم... لا تنتظروا أكثر... فلا تتمادوا أكثر...
بل قِفوا عند هذا الحد أرجوكم... أرجوكِ يا نفسي خافي وتوبي أرجوك
فإن لم تفعلي... فلا تسألي يوماً.. ربّاه أهكذا يكون العقاب!!
فلا تلومنّ إلاّ غباؤك الذي أعماكِ عن الحقيقة،،


وقتها ستموت من تموت بلا توبة... وستحيا من تحيا مع الأسى
وقتها... مالذي يفيد... جثث الوفيات أم الندم؟!!!
لا شيء لا شيء إطلاقاً يفيد.



عودي... فقط عودي.. يا نفسي... عودي يا أمّة شارفت على الانقراض~

على مهل... على مهل!!! تقولين على مهل!!!
ما زلتِ لا تستوعبين أن العذاب حين يأتي يأتي لا تعرف "المُهلة"


آخ.. إذن افعلي ما تشائين... و موتي كما لا تشائين
و لو يرضيك ذا.. لا تفعلي أبداً ما تؤمرين
آه آه...هواكـــِ عندك الأَولى...
ورضاه، لا تريدين!!!



إذن... إذن موتي كما لا تريدين!!!


:
MarOon

الخميس، 3 ديسمبر 2009

ألــاـ رفْـقـــــاًا بــِـي!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:


ألامسُ أطيافَ الأيامِ الخوالي
أبعثرُ محتوياتها... وأداعب ذكرياتها بأناملِ الأفكارِ بهدوء...


ووقتها أجد قلبي متورّماً... يكاد ينفجر...

ألا ليت هناك ما يعالج ذا الورم و يهدهد ذا الرضيع فينام.. وأرتــــاح~

زحمة الأشغال كلّ يومٍ وإن ذهبت بي عن تلكـــ، بعيـــــداً
إلا أنّ هناك متّسع من الوقت أقتطفه من بين الزحام لـ أعيش سويعات...
سويعات الصخب والهدوء في آن واحد مع تلك الجميلة "الذكرى"


وأنه لا عاقل على وجه الأرض يستطيع العيش بـ لا ذكرى
فـ هي التي بطريقة ما تدفعنا لنعيش فتكبر عندما تنمو خلايا الذكرياات مع الأيام
وفي كل خلية أو مجموعة من الخلايا تختبئ حكايات.. إي نعم


حكايات ندوّنها... وأخرى نقصّها على من نريد... وأخرى نخبِّئها!
نخبئها غصباً عنا... وتغدو حملاً ثقيلاً، لا نخبر به أحدا لسبب أو ربما بدون سبب!


آآآه وتلك الموؤودة... هي التي تركل بطن الكستنائية النابضة بالآهات
كفى... كفى... ألا تسمعوه يصيح... رفقاً بي~



رفْـقـــــاًا بــِـي!


وأتساءل بدوري... متى يحين المخاض؟! متى ؟!!
فـ تتوالد الكلماتـــ، بشرى~ بعد طول انتظار
ألـاـ سئمت الإنتظار!


ألــاـ رفْـقـــــاًا بــِـي!.. رفْـقـــــاًا بــِـي!



MarOon