الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

العيــــــش على الـــــــدواء!!!

:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

:


همممم... للتو انتهيت من بلع ستة أنواع من الحبوب...

بالإضافة إلى تلك الحبوب، لا بد من إنهاء إجراءات أخرى كثيرة حتى أشعر بالقليل من التحسن!!!



:

قبل فترة كنت أستغرب من أمي و أحزن على حال أبي أن الأدوية لا تفارقهم أبداً، وكنت أتساءل لم هذا التعود الكبير على الدواء؟!!! أناس على سخونة بسيطة وعلى ألم بسيط يلجؤون للدواء، إلى أن يصلون لحالة شبه إدمان، حيث لا يستطيعون الإستغناء عنها بسهولة... أناس كثيرون يعيشون على الدواء، لا تفارقهم حتى آلنهــــاية/الموتــــ... واقع محزن ومؤسف جداً... وذا الواقع لم ينسني حتى، وأراد أن يترك أثره عليّ فجعلني أجرب العيش على الدواء!

جدّتي التي وهن عظمها منذ فترة طويلة، حتى فترة قريبة جداً كانت غير معتمدة على الأدوية كما نحن... ما شاء الله وليرزقها الله العمر الطويل والصحة الجيدة وليحفظها المولى إلى ما شاء الله... تستغرب كما أستغرب، وكلانا نتساءل، لماذا نحن رغم معرفتنا بأشياء كثيرة عن الصحة والمرض ورغم معلوماتنا الهائلة عن كيفية الوقاية إلا أننا مهددون بالإصابة بالأمراض أكثر من أجيالنا السابقة؟!!! لا أعلم بصراحة كيف سيكون الجوابــــ

ستة حبوب!!! يصيبني القشعريرة عندما أعلم أني في عمري هذا اضررت لأن آخذ هذا الكم من الدواء... وقد مضى من العمر أكثر من العقدين والنصف... إذاً كيف ستمضي الأيام الآتية وهل سأعيش لأشهد اليوبيل الذهبي، وهل لو وصلته سأكون بلا دواء... أيا ليت... أيا ليتـــــ...

على ما آل إليه حالي، أحيانا كثيرة، أرى الموت أقرب من الوريد... يا الله كم مرعب ذا الشعور... وإنّي لأعلم علم القين أني سألتقيه وأنّ كل نفس ذائقة الموت... فقط أتمنى أن أتطهر كاملا من ذنوبي قبل أن ألاقيه... عيب عليّ أن ألاقي ربي ولم أتطهر مما تعلق بي من الآثام... فليلهمني ربي الصبر على العيش على الدواء... فليلهمني ربي الصبر على كل أنواع المحن والبلاء.



:
MarOon

الأحد، 11 أكتوبر 2009

و عودة للخربشة!!

:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:

ما زلتـُ لا أريدُ أن أنام.. وما زالتْ بقـــاياي تحب إعلان العصيان.. تباً، تباً لكــــِ يــــا!

أكرهني أن جنيتُ على نفسي، أكرهني أن سمعت كلامها يوما، وظننتني ذكية حين توهمت بأني فهمت إيماآتها واستجبت لها حتى قدت نفسي إلى الــ الـــ لا أدري... إلى ما أنا عليه الآن...
انظروا!! أنا ما زلت أستجيب لها!!! يا إلهي!! أنا صرت أخربش بعد انقطاع طويل...


هل كان لا بد أن أستمع لها مرة أخرى فأعود لأخربش أفكاري وأنثرها هنا وهناك... أم كان علي أن لا أفعل ما تريد بل أفعل ما أريد... لا أعلم حقاً... أستمعت لها مراراً... وكم من مرة ندمت أني أستمعت لها...

ربما سأعود... بـ إرادتها أم بـ إرادتي.. لا أعلم.
بل أعلم علم اليقين بأنني إن عدتـــُ، سأعود أولاً و أخيراً بإرادة المولى عزوجل


فـ الله وحده القدير... وهو المستعان و النصير
إليه أشكو ضعفي و قلة حيلتي... وبه أستجير


في أمان الله
MarOon