الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

و ربّ الكون... لإمتناني بحجم ذا الكون بحقّكـــ قليل!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:



لأنت... يا مَنـــ،، مِن معدنٍ أنفس من الذهبـــ،


يا صانع المعروف و الجميل

لأنت ذا نقاء نادر


نبعكـــ ما انفكّـــ يروي ظمأ طلاّب الــ علا
وها أنا أشهد على ذا الـ جود


بحقّ الله كيف لك أن تتحلّى بهكذا نقاء~


~~~


شكر هتان ملء ذا الكون وربّي لا يكفيك!!!


بربّك كم مرة ردّدت ذي الكلمة على مسامعكـــ،،،


ربما ملّها مسمعك... وما مللتُ إي والله!!


~~~


ممتن.. مدين و جداً أنا له أيا ربّاه...



أيا ليتك ربّاه ترشدني

فأهتدي لـ سبيل لـ ردّ الجميل~


~~~


واااعهدٌ...
تذكـّر "كلمة" أعطيتها لـ ذا الشهم

وااعهدٌ... لا تخذلني
فلقد قطعت على نفسي أن أوفيكــــ
بـ الجدّ و العزم أريد أن أبقيكــ و أُحييكـــــ


~~~

لا تسهوكـ أبداً دعواتي،،،
أيا معلّمي~


فليبــارك المولى فيك و ليسدد خطاك


وليدة اللحظة!
MarOon

الخميس، 17 ديسمبر 2009

يــااا شتـــــــــــااء~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:






أقبلي يا شتــــاء...
دثـّريني بالبَرْدِ و البَرَدِ و الثلوج
وأحيليني جليداً كيـ لا أشعر يا شتــــاء~


أسرعي يا شتــــاء...
ويحكـــِ هلمّي، والتهيميني كاملاً
لا تتركي مني عظما و لا لحما أو جلداً
اكويني جيّداً... ودعيني أفوحُ رائحة الشّواء~

مدّي أياديكِ فيَّ..
و اغرسي البرد في كل جوانحي،،
أمّا قلبي... فاصنعي منه كرةَ ثلجٍ
ميّتة نبضاتها.. ولا تستغربي،،
لأن هكذا أطهر... و أقربُ لــ النقاء!

اجعليني أشعُر دفءَ البرود!
صيّريني خبيرةً في تجميدِ العواطفِ الهدّارة~
إي نعمـ، مكنيني من أن أشلّ أُس العواطِف،،،
وأشعِل العواصِف بـ الجــمــــــود
وأقهرُ من استحلّ التلاعبَ بالمشاعر...
وأتلذذُ أن أرى و أناظر...
عيونهم... وقد أدمنتِ البكاء~

ســ يُحيلون كل الدم دموعاً
ولن يكفــــــي...
وأنا،، لا يهُزّني منظرُ المقلِ
وهي تفيض بدل الدمع الدماء...

وحشيّةٌ أنا هكذا.. ألا ترين؟!!
شرّيرة حدّ النـُخاع~
لكن... هو القهر هو الألم هو الاكتفاء..

إلى متى... سأظل ساذِجاً...
أتلقّى المهانة على طبق من السماحةِ و الوفاء~

~~~

أتذكرين يا شتــــاء...
كم كنتُ وديعاً، طيّبَ السريرة
كم آويتُ فلاناً و ابنَ فلانٍ ها هنا...
انظري إليه... أليس منتفخاً؟!!
آآآي... لــاـء،، لا تلمسيه...موجع و كفى...
ألا تسألينه... لمَ هكذا ينزِف؟!!
بل لِمن ينزف،، ويدرّ الدماء~
وأين هُم عنـــه هذا المَساء؟!!

كم غلّفتُ الأشواقَ هدايــــا
وراسلتُهم أرجو اللِقاء
صيحاتي شقّت كبدَ السماء...
وأستغربُ أن ما سمِعوا النداء!!!
أم حرياً بي أنتظرُ الردود
حتى تفيضَ روحي أو
حتى يحين انشقاقُ السماء!!!

هل كلّفوا أنفسهم السؤال...
أَما زال ينبض كسابقِ عهده
أم أصابه العفنَ و تكاثر فيه الدودُ واشتدّ الشقاء!!
أما زال لونُها كستنائيّ طاهِر
أم مال إلى السّواد من الآهاتـــ،،،
ومن ندبِ الحظوظ و كثرة الهَجاء؟!!
أم ما زال يحفّه هالاتِ النقاء؟!!

يا شتاء...
أرأيتِ الشحوبَ الذي غشّى وجهي...
فـَ صرتُ أشبهك؟!! أو أشبه الجليد...
كلانا نفتقرُ إلى العرقِ و الـ وريد...
ألستُ أَشبَه بـِجثـّة لا تجْري فيها حرارةُ الانفعال؟!!
فقد ترقّبتُ طويلاً حدوثَ الإشتعال،،،
ولا أحدٌ آبِه بـِ رغبتي...
فأقدمَا (الرغبة و الإنفعال) على الانتِحار...
من وقتِها يتناقصُ مؤشّر الحرارة...
ومواسمي كلها ماتتْ إلا الشتــــاء...

يا شتــــاء...
تحسّسي حرارتي...
أتعرفين... كم تحتَ الصفر!!
متفحّمٌ أنا... بل رماد متطاير
احترقتُ كثيراً وهدرتُ جلّ طاقتي
وذهبَ كلّ حرارتي أدراج الرياح...
وباردٌ أنا يا شتــــاء...

أرأيتِ يا شتــــاء...
ما آل إليه حالي،،، خواء~

كومةُ الودادِ هذه مدادُ شراييني
تبثّ حرارة كانت وما زالت تسْري فيني...
كمْ أفادتني؟! و فيمَ أفادتني؟؟
أَمذنبـــٌ أنا عندما أريدُكِ أنْ تتوشّحيني؟!!!
جاوبيني يا شتــــاء~

نزفـٌ شتوي~
10-12-2009




MarOon


الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

فورة غضب،،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:

فورة غضب،،،


وإن أصابـــَ هُم غضبُ الربّ... أكثروا من النياح؟!!
ألا يذكرون يوم تباغوا.. ويوم تعالوا... يوم تمادوا في المِراح؟!!


~~~

أحدُنا لو كان ملكاً، لـ حاسب عبده حتّى قبل أن يخطئ..
أحدنا لو أتته الإمارة من حيث لا يدري... ينتفخ و يصعد عااالياً
حيث لا تطاله الرحمة... ولا العدل... و لا غيرهما من المحاسن إلا ما ندر...

أحدنا لو غدا ملكاً... لـ نسي شعور الفاقة التي كان يصبح عليها في زمن مضى..
ولرأيناه... يهمل من دونه فـ يستحقر المصاب، و المحتاج و و و... يهمل كل ما يستطيع إهماله...


~~~

لـكـــــن هو مالك الملكــــ،،، يمهل و يمهل و يمهل... و لا يهمل،،
ووالذي لا يهمل عبده أبداً،،، لو حاسب على كل خطيئة لما حلمنا بـ الجنّة أبداً...
لكنه الرؤوف الرحيم،، رحمته وسعت كل شيء... هو ذو الطول وكذلك شديد العقاب~



ومن العــــار أن نثيــــر غضبه... ولما نُعـــافبْ
ويحنــــا... لا نستحي أن نسأل لمَ ذا العقاب ونحن قد فعلنا ما نهُينا عنه
لا نستحي أن نتذمر من المصائب تأتينا... لا نستحي أن لا نصبر على عواقب ما قدّمنا...
لا نستحي أبداً أن نتمادى في المعاصي وقت الرخاء
ووقت الشدة نثور على أن حلّ بنا الغضب!!!


يااااه... ما هكذا يكون الامتنان يا إنسان؟!
ألا نكون عبيداً شاكرين و ذاكرين؟!!


ويحكم... لا تنتظروا أكثر... فلا تتمادوا أكثر...
بل قِفوا عند هذا الحد أرجوكم... أرجوكِ يا نفسي خافي وتوبي أرجوك
فإن لم تفعلي... فلا تسألي يوماً.. ربّاه أهكذا يكون العقاب!!
فلا تلومنّ إلاّ غباؤك الذي أعماكِ عن الحقيقة،،


وقتها ستموت من تموت بلا توبة... وستحيا من تحيا مع الأسى
وقتها... مالذي يفيد... جثث الوفيات أم الندم؟!!!
لا شيء لا شيء إطلاقاً يفيد.



عودي... فقط عودي.. يا نفسي... عودي يا أمّة شارفت على الانقراض~

على مهل... على مهل!!! تقولين على مهل!!!
ما زلتِ لا تستوعبين أن العذاب حين يأتي يأتي لا تعرف "المُهلة"


آخ.. إذن افعلي ما تشائين... و موتي كما لا تشائين
و لو يرضيك ذا.. لا تفعلي أبداً ما تؤمرين
آه آه...هواكـــِ عندك الأَولى...
ورضاه، لا تريدين!!!



إذن... إذن موتي كما لا تريدين!!!


:
MarOon

الخميس، 3 ديسمبر 2009

ألــاـ رفْـقـــــاًا بــِـي!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:


ألامسُ أطيافَ الأيامِ الخوالي
أبعثرُ محتوياتها... وأداعب ذكرياتها بأناملِ الأفكارِ بهدوء...


ووقتها أجد قلبي متورّماً... يكاد ينفجر...

ألا ليت هناك ما يعالج ذا الورم و يهدهد ذا الرضيع فينام.. وأرتــــاح~

زحمة الأشغال كلّ يومٍ وإن ذهبت بي عن تلكـــ، بعيـــــداً
إلا أنّ هناك متّسع من الوقت أقتطفه من بين الزحام لـ أعيش سويعات...
سويعات الصخب والهدوء في آن واحد مع تلك الجميلة "الذكرى"


وأنه لا عاقل على وجه الأرض يستطيع العيش بـ لا ذكرى
فـ هي التي بطريقة ما تدفعنا لنعيش فتكبر عندما تنمو خلايا الذكرياات مع الأيام
وفي كل خلية أو مجموعة من الخلايا تختبئ حكايات.. إي نعم


حكايات ندوّنها... وأخرى نقصّها على من نريد... وأخرى نخبِّئها!
نخبئها غصباً عنا... وتغدو حملاً ثقيلاً، لا نخبر به أحدا لسبب أو ربما بدون سبب!


آآآه وتلك الموؤودة... هي التي تركل بطن الكستنائية النابضة بالآهات
كفى... كفى... ألا تسمعوه يصيح... رفقاً بي~



رفْـقـــــاًا بــِـي!


وأتساءل بدوري... متى يحين المخاض؟! متى ؟!!
فـ تتوالد الكلماتـــ، بشرى~ بعد طول انتظار
ألـاـ سئمت الإنتظار!


ألــاـ رفْـقـــــاًا بــِـي!.. رفْـقـــــاًا بــِـي!



MarOon

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

معضلة الدمع!!!

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

:


و تلفظ عيناي الدموع... لا تستسيغ حلاوتها...
حتى تكاد تموت عطشاً... فلا قطرة ترويها...


فتارة تناجي... أيا أدمعي
أفيضي عليّ... أرتوي
وتارة تصيح... ارقئي...
مالي فيك حاجة فأستقي!


فلا هي بالماء تحيا... و لا بها تستطيع الموت...
وبين الـ ذين معلقة... تستنجد بـ لـاـ صوت~



:


MarOon

الأحد، 1 نوفمبر 2009

لــاـ شيء يــهـم؟!.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:

لــاـ شيء يــهـم.. فـ هــل حـقاً؟!i.

::

على مدارالأربع و عشرين ساعة، هناك وقت هو الأقرب إلى قلبي، إذ أني أحب الليل حباً جماً. ففي الليل أشتم عبق الخصوصية في الظلام، و أدرس معنى الإنعزال و التوحد، و أعرف كيف أجعل مني أنا و روحي وتفكيري عالم هو الأكبر من العالم الحقيقي الذي يحيط بي. عالم كبير يكبر كلما توسعت رقعة تفكيري، ذا العالم كفيل بأن يسرق من عيني النوم و يهديني باقات السهاد كلها أحيانا، والإعياء ما يجعلني أطارد النوم متمنياً إياه ولو كنت أنفر منه... فـ عيناي نفسها لا تفهم معنى الأرق ولا يتفهم جسدي رغبة روحي حين أصرخ بصمت "لا أريد أن أنام... لا أريد..". عموماً كل هذا لا يهمني في هذه اللحظة، فأنا لا أريد أن أعبر ما الليل بالنسبة لي، وما النوم في قاموسي!

لكن، الكارثة أن في الليل يحدث كل شيء، في الليل يستيقظ كــــل الذكريات، جميلها و قبيحها، وفي الليل أُجهضُ المشاعر، تتوالد الأمنياتـ، تموت أخرياتــ.. فأشعر ما لا أشعر به طوال اليوم... نعم في الليل أتذكر كل شيء... و في الليل أيضاً يحدث أن أريد نسيان كل شيء علّني أهنأ بالسباتــــ، لا حبا فيه بل حبا في الهروبـ/التهرّب... فهل يفيدني أن أعيش الماضي وأنوح على ما انقضى... أو أعيش المستقبل كما أتمنى... أو أتخيل المستحيل لتحقيق المستحيل... أو أصيّر الأوهام حقيقة تارة و تارة أخرى أصيرني وهماً ينتمي لعالم الأوهام؟؟؟ هل يفيد كل ذاك... كلا. عموما، لا يهم إن كنت أحب الأوهام أم أفضل عيش الحقيقة و لو كانت مريرة...

فالحقائق باتت تشبه الأوهام إلى حد الترادف... أحيانا يصبحان وجهان لعملة واحدة، إي والله... فماذا يعني أن أعيش مع شخص زمن وكأنه توأم روحي ثم يرحل بي الزمان بعيدا عنه فينساني أو يتناسني؟؟؟ فماذا يعني أن أتذكر الحقائق التي كانت بيننا... فالحقيقة هنا أننا يوما كنّا معاً... وناقشنا معا... وضحكنا معا... وأكلنا معاً وإلى الـ ما لا نهاية من الحقائق التي لا تنكرها صحائف الأعمال... وعندما أتذكر الآن تلك الحقائق لا أشعر أبداً أن بينها وبين أن أتوهم حدوثها أي فرق... كل هذا لا يهم... فعلاً لا يهم...

إنّ ما يوهّج المقل... أن أكون أتذكرهم في كل لحظة... وأن لا أستاء من تطفلهم الدائم على ذاكرتي، في حين - مع الأسف - لا يتطفلون أبداً حقيقةً على حياتي فيسألون ما حل بي وما حالي.. وهل ما زلتُ أناجي طيفهم وظلالهم في حلي وترحالي؟!! آه... ليت أحدهم يشعر بعض مما أتمنى أن يشعروا... ليت أحدهم يعلم ما أكن بداخلي تجاهه... فلو علموا لرأوهم الناس يتبخترون تبختر الملوك بأني أهيم بهم إلى هذا الحد... المهم... كل هذا لا يهم...

لا يهم كم أتمنى أن يسألوا عني... لا يهم كم أتمنى أن يعلموا ما أكن لهم... لا يهم حتى كم أرجوا أن يكونوا بخير من دوني... لا يهم أن أكون ضحية الشوق أم ضحية حادثة مرورية أو ضحية أزمة قلبية -لا سمح الله-... فعلاً كل ذا لا يهم... يهمني أن أتذكرهم في دعواتي... مناجاتي... يهمني أن أحتويهم في حنايا صدري إلى الأبد... أضمهم... أعانقهم... بـ سكتٍ طويل و زفير أطول... يهمني أن أكون وفيا، أعيش وفيا و أموت وفيا! إذ لا يهمني التذكّر قدر ما يهمني الوفاء...

ليبعدني الله عن ذاكرتهم ما كنت طفيلياً مؤذياً يعكر صفو حياتهم... أما لو كنت نسيماً عليلاً يهب على أرواحهم الطاهرة، فيلطفها و يزيل ما تعلق بها من درنات الهم و الغم أو على الأقل يحاول دفع الحزن ما استطاع، فليجعلني الله عبداً شكوراً يجزل على المنان بالحمد والثناء ليلاً ونهاراً...

وما يؤرقني هنا، أن يكنّ أحد تجاهي، نفس المشاعر التي تلفّظت بها يداي على لوحة المفاتيح... ما كنت لأبوح بها لأحد و لا هنا إلا لأن الكبت قد سدّ القصبات الهوائية فما عدت أجيد عمليتا الشهيق و الزفير. فإن كان أحداً يبادلني الشعور ذاته، ويؤذيه الظن أني غيّبته من عالمي، فإني لأتمنى و أدعو أن يجود علي قلبه بالعفو و يدعو الله لأن أتذكره بالخير فأدعو له وأرسل له الأشواق ولو بالتخاطر!... هممممممـ مع أنه لا يهم كم أهتم بالتخاطر... ولا يهم كم أرسل الأشواق و الحنين... ولا كم أرجو اللقـــا و لو في الأحلام... ولا يهم أيضاً كم أتمنى أن لا أهتم فعلاً... لا شيء يهم... لا شيء!!!

لا شيء يهم فعلاً طالما لا نعطيه الأهمية... ومتى ما حملنا الأمر محمل الجد، وأعطيناه من الوقت و الفكر الكثير، يصبح ذات أهمية و لو قلنا "لا يهم" مرات و مرات عديدة... هو القهر... هو الألم... هو الكبرياء... ما يجعلنا نتلفظ الـ "لا يهم" بعدد مرات الإهتمام و مع زيادة الاهتمام لشدة الاهتمام بالأمر الذي لا يهم!

فهل لا شيء يهم حقا؟!!


MarOon

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

العيــــــش على الـــــــدواء!!!

:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

:


همممم... للتو انتهيت من بلع ستة أنواع من الحبوب...

بالإضافة إلى تلك الحبوب، لا بد من إنهاء إجراءات أخرى كثيرة حتى أشعر بالقليل من التحسن!!!



:

قبل فترة كنت أستغرب من أمي و أحزن على حال أبي أن الأدوية لا تفارقهم أبداً، وكنت أتساءل لم هذا التعود الكبير على الدواء؟!!! أناس على سخونة بسيطة وعلى ألم بسيط يلجؤون للدواء، إلى أن يصلون لحالة شبه إدمان، حيث لا يستطيعون الإستغناء عنها بسهولة... أناس كثيرون يعيشون على الدواء، لا تفارقهم حتى آلنهــــاية/الموتــــ... واقع محزن ومؤسف جداً... وذا الواقع لم ينسني حتى، وأراد أن يترك أثره عليّ فجعلني أجرب العيش على الدواء!

جدّتي التي وهن عظمها منذ فترة طويلة، حتى فترة قريبة جداً كانت غير معتمدة على الأدوية كما نحن... ما شاء الله وليرزقها الله العمر الطويل والصحة الجيدة وليحفظها المولى إلى ما شاء الله... تستغرب كما أستغرب، وكلانا نتساءل، لماذا نحن رغم معرفتنا بأشياء كثيرة عن الصحة والمرض ورغم معلوماتنا الهائلة عن كيفية الوقاية إلا أننا مهددون بالإصابة بالأمراض أكثر من أجيالنا السابقة؟!!! لا أعلم بصراحة كيف سيكون الجوابــــ

ستة حبوب!!! يصيبني القشعريرة عندما أعلم أني في عمري هذا اضررت لأن آخذ هذا الكم من الدواء... وقد مضى من العمر أكثر من العقدين والنصف... إذاً كيف ستمضي الأيام الآتية وهل سأعيش لأشهد اليوبيل الذهبي، وهل لو وصلته سأكون بلا دواء... أيا ليت... أيا ليتـــــ...

على ما آل إليه حالي، أحيانا كثيرة، أرى الموت أقرب من الوريد... يا الله كم مرعب ذا الشعور... وإنّي لأعلم علم القين أني سألتقيه وأنّ كل نفس ذائقة الموت... فقط أتمنى أن أتطهر كاملا من ذنوبي قبل أن ألاقيه... عيب عليّ أن ألاقي ربي ولم أتطهر مما تعلق بي من الآثام... فليلهمني ربي الصبر على العيش على الدواء... فليلهمني ربي الصبر على كل أنواع المحن والبلاء.



:
MarOon

الأحد، 11 أكتوبر 2009

و عودة للخربشة!!

:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

:

ما زلتـُ لا أريدُ أن أنام.. وما زالتْ بقـــاياي تحب إعلان العصيان.. تباً، تباً لكــــِ يــــا!

أكرهني أن جنيتُ على نفسي، أكرهني أن سمعت كلامها يوما، وظننتني ذكية حين توهمت بأني فهمت إيماآتها واستجبت لها حتى قدت نفسي إلى الــ الـــ لا أدري... إلى ما أنا عليه الآن...
انظروا!! أنا ما زلت أستجيب لها!!! يا إلهي!! أنا صرت أخربش بعد انقطاع طويل...


هل كان لا بد أن أستمع لها مرة أخرى فأعود لأخربش أفكاري وأنثرها هنا وهناك... أم كان علي أن لا أفعل ما تريد بل أفعل ما أريد... لا أعلم حقاً... أستمعت لها مراراً... وكم من مرة ندمت أني أستمعت لها...

ربما سأعود... بـ إرادتها أم بـ إرادتي.. لا أعلم.
بل أعلم علم اليقين بأنني إن عدتـــُ، سأعود أولاً و أخيراً بإرادة المولى عزوجل


فـ الله وحده القدير... وهو المستعان و النصير
إليه أشكو ضعفي و قلة حيلتي... وبه أستجير


في أمان الله
MarOon

السبت، 22 أغسطس 2009

واااشوقاااه إلى لقياااك... رمضااان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:
:
لم تعد الحياة مليئة بالابتهاج كما كانت آنفا... أوليست هذه سنة الحياة؟!! أدري والله... نضحك يوم و نبكي يوم...أياما نرتع و نلعب وتأتي أيام يسودها الحزن و الأسى... لكن يظل هناك أمل... ونرتقب مجيء لحظة هي من أجمل اللحظات... أما أنا فكنت – بفااااارغ الصبر- أرتقب مجيء رمضان...

فؤادي الصغير قد عانى الكثير... لكن ما كان يجعله ينبض بقوة هو الأمل.. و لا يحيا الأمل إلا بالإيمان و الصبر... و ما يزيد المؤمن صبرا و إيمانا إلا بكثرة التواصل مع الله جل و علا... و يزيد هذا التواصل مع الله الرحمن الرحيم في شهر الرحمة و الخير و البركات... رمضااان..

كم ارتقبت مجيء هذا الضيف الكريم... و أخير ها قد وصل... و ها قلبي بدأ ينبض بشدة من السعادة الغامرة... لقد عزمت الأمر لأن أجعل هذا الشهر ذخيرة للأجر و الثواب و فرج من المعصية و الذنوب التي أثقلت كاهلي على مر السنين... ليس هذا فحسب و إنما سأحاول جاهدا أن لا يتراكم علي المعاصي مرة أخرى بعد رحيل رمضان... و إن بدأ يتراكم سأحاول – إن شاءالله- مرارا أن أغسله بفعل الطيبات... لذا لا أريد أن يضيع عني هذه الفرصة... فقد كنت أبحث عن أقرب فرصة كي أغسل قلبي مما تعلق به من شوائب... و ها هو رمضان قد أهل علينا و ها هي فرصتي كي أجعل فؤادي صافيا ناصع البياض...

رمضااان... فرصة سانحة كي ننقي أنفسنا... والله إنها لنعم الفرصة فلأغتنمها... فمن يدري.. هل سأعيش كي أعانق رمضان السنة القادمة.. من يدري... كم من أحبة كانوا معي في الرمضان الماضي وما قبلهم... أفطرنا مع بعض... ذهبنا نصلي.. نعم هم أحبائي لكن... منهم من رحلوا بعيدا... و منهم من رحلوا لللأبد... كانوا أحبابي في الله و ما زالوا... أدعوا لهم بالرحمة و المغفرة... أدعو لهم بالخير كلما طرقوا باب ذاكرتي... كلما تذكرتهم تمتلئ عيني بالعبرات... لكن قلبي يشكر الله أن من علي بمعرفتهم و بمؤاخاتهم... أتذكرهم دائما و أتذكرهم في رمضان أكثر و أدعوا لهم من أعماقي... لعل من يتذكرني يدعو لي بالخير... لعل من يقرأ كلماتي يدعولي بالرحمة و المغفرة إن فارق روحي الجسد...فاليوم معكم ..أستقبل رمضان .. و غدا سأرحل... و قبل الرحيل أحببت أن أشارككم بهجتي و فرحتي للقيا رمضااان... واااشوقاااه... وااافرحتااه... و أسأل الله أن يملأ قلوبكم و قلوب جميع المسلمين بالسعادة و الطمأنينة و السكينة و أن تغتنموا رمضان في فعل كل ما هو خير...

قبل أن أغادر المكان... كتبت هذه الكلمات البسيطة... لعل في هذه الكلمات ما هو خير لأصحاب الخير... لعل كلماتي هذه تنفعني يوما... و مناجاتي هذه تكون شاهدة علي لا ضدي... والله أعلم بنيتي و قصدي... و بعد ما كتبت الكلمات حاولت أستشعر... هل بدأت أتغير.. لا لا أقصد أغير ذاتي إلى الأحسن... هل بدأت بداية جديدة تاركا كل ما كان يشوشني و ما قد يشوش صفائي و نقائي في رمضان...

واااشوقاااه رمضاان... أبعدت كراستي بعيدا... و أعدت القلم إلى مكانه في المكتب بعد ما أحكمت عليه الغطاء... و ها أنا لحيظات و سأطبق شاشة اللابتوب و أدخله في الحقيبة... أبعدت قدر المستطاع كل الثانويات... فهناك الأولويات تنتظرني و قد طال الانتظار... و أنا أيضا أنتظر لقياهم على أحر من الجمر... قلبي ما زال ينبض و نفسي تستشعر... يا الله أنا ما زلت على قيد الحياة...الحمدلله الحمدلله... قلبي نادى أسرعي يا نفس: فرصة لم تضيع بعد والله... أين المصحف و السجادة... لن أصلي كما كنت أصلي بل سأجاهد كي أصلي بخشوع أكثر و بتأني... لن أتلو الآيات إلا و قد تمكنت معانيها من قلبي و لامست كل حواسي و استشعرت بعظمة الاله الواحد القهار الذي أنزل هذا القرآن... لن أكون عابسا و متضايقا إن تذكرت ما أنا فيه من محن تافهة... فالشكر لله أن هداني للإسلام و بلغني رمضان و أنعم علي مقدرة صيامه و قيامه... شكرا لله أن أسبغ علينا النعم و الحمدلله أن من علي و جعلني أفضل حالا من كثير من الآخرين...

نعم و هكذا سأحاول إن شاءالله جاهدا أن أتغير..أتغير إلى الأفضل... خطوة بخطوة و سأبني في ذاتي شخصية جديدة لكن إيجابية بإذن الله... و ليكن الانطلاقة من رمضان... سأجعل هذا الرمضان مختلف... طيفه يلامسني و يلاحقني حتى بعد رمضان... شذاه العبق ينير دربي حتى أن يتغمد الله روحي...

إي والله نعم... لكل هذا اشتقت كثيرا كي ألاقي رمضان و ها قد وصل... فلأسرع و أمحي من قاموسي الكسل و التواكل... ولأغتنم الفرصة... فعمري مهما طال قصير... و إلى متى سأترك هذه الذنوب تطاردني... و خوف من عذاب القبر و نار جهنم يؤرقني... هذه فرصة كي أرح ذاتي... أبتسم من أعماقي أني قد غسلت نفسي و كسوتها أجمل الأوصاف...في رمضااان


دعواتي لكم بالتوفيق و السداد، تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال وكل عام و أنتم إلى الله أقرب
في أمان الله و دمتم سالمين


September 2007

MarOon

الأربعاء، 25 مارس 2009

لـ كل قلبــــــ احتوانيــے♥•~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طبتـــمـ أحبة القلبــــ و طابتــــ أيامكـــمـ
أتمنى أن تكونـــوا بخير و في أحسن حالـ،

:

في لحظاتـــ من الوحدة...
وجدتــُني أتأففــــ من علة الملل التي كانتْ تسري في أوصالي...
تساءلتُ بضيق... لم هكذا أشعر؟!! لم لا أجد ما/من يؤنسني!!
عجوز أصبحتُ و أنا لا أدري فاختفى الخلان... أم عاجزة أنا عن التفكير السليم؟!
ما الصواب هاه!! تحسستُ جلدي المليء بالتجاعيد غير المرئية...
و لوهلة... تخيلتُ نفسي ذات ضفيرة نحيلة من الشعر الأبيض/ الفضي!!!
إحساس مرعبــــ نوعاً ما... اقشعر بدني وانتفضتُ... أريد الهروب من هكذا أفكار
و تابعتْ هذه الوهلة المجنونة وهلة أخرى... تحسستُ فيها جسدي الطري...
وملامح الطفولة البريئة/الساذجة تطغى على كلّي... يوم كنتُ أعشق رسم الورود
لكن ما كنتُ أتقن رسمها... فكنتُ أبكي بعفوية شديدة لعجزي!!
وقتها كانت مُناي أن أرسم وردة جميلة... تشبه الوردة الحقيقية~


وهنـــا... وجدتني أبحث عن ورقة بيضاء و قلم رصاص...
وأخطط لأحقق تلك الأمنية التائهة بين زحمة الأشغال و الملل!!

وبعد أن رسمت ما رسمتـــ... تذكرت اسما ومن ثم اسما آخر...
و هكذا... توالت الأسماء في مخيلتي حتى وجدتني أمام لائحة طويــلة...
ولكلهم دون استثناء أحببت أن أهدي ورداتي المتواضعة~


:
:

أجمل ما في الوردة... أنها تتفتح/تبتسم لنــــا... لـ تؤنسنا بـ روعتها
ولـ أجل أن نمتّع أنظارنا برؤية جمالها الخلابــــ... إي نعم...
الوردة تتفتح لـ تلقى بعد إسعادها لنا حتفها، الذبولـ، مصيرها المحتوم
ولـ تجد أن كل من ابتسمت له ألقاها في سلة المهملاتــ!
ومع ذلكـــ هي ظلت تتفتح و تبتسم.. لأجل إسعاد الآخرين!!!

فلـتكونوا كالــ وردة ~

:

ولكل من أعار اهتماماً لفلسفاتي... فقرأها...
وأعطاني من وقته الثمين...فمر على متصفحي بهدوء~
وردة بيضاء... من مرسمي المتواضع :)... كـ آرواحكـــم النقية~
وأخرى كستنائية اللون... مختومة بـ ود كستنائي فريد
لـ قلوبكـــم الـ تستحق أكثر من الورود~



أما الوردة الطفلة (البرعم)... فدعوها لي، سأحتفظ بها... لحين تتفتح :)

انتبهوا إلى التاريخ... فالرسمة حديثة العهد...
خفت أن لو تأخرت تذبل ورداتي قبل أن أهديها... فاستعجلت (;

وللجميـــــعـ... شكراً من الأعماقـ،

حفظكم الله و سدد خطاكم
ودمتــم ســـالمين


MarOon

الاثنين، 23 مارس 2009

همساتـــ ودّ و وفاء ♥•~

:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في حياةٍ مزدحمةٍ بـ ألوان من البشر...
يصعب انتقاء من نريد أن نمنحهم الجزأ الأكبر من قلوبنـــا...

أحيانا من الخوف... نحيط كريستالة قلبنا
بـ زجاج الرصاص الآمن... القاســـي...
و المقاوم لطلقات الإساءة البشرية وسهام العنف البشري...


لكن الأيام كفيلة بأن تزيح الستار عن المستور...
وقتها ربما نجد ضالتنا المنشودة بين الآلاف... نجد قلوباً كنا نبحث عنها...

صحيح هم قلّة... لــــــكن~
هم أغلى من القلب ذاته الذي ينبض لهم... و بحبهم...


ومن بين القلة... "حبيبة" ما وجدت لها... نظير!

صديقة غــــــالية جداً... وتاريخ صداقتنا يمتد جذوره لأيام الجامعة...

حاولت كثيراً.. لكني
لا أتذكر... كيف كانت البداية وتفاصيلها!!!
وهنا أتيقن... ليست كل بداية تحفر حفراً غائرة في الذكرى...
كما أتيقن... أن هناك أحداث عظيمة تحدث في الحياة لكن لا تكون لها بداية!!
أقصد بدايتها تكون عادية جداً أحياناً لدرجة أنها لا تكاد تذكر...

مع أني من النوع الذي يهتم أحياناً بالتأريخ...
لكن آه من آفة النسيان...

على العموم...

هناك أشخاص يحيلون مر الحياة حلواً...
وبلمستلهم ترى أنّ للون الأسود جمال لا يضاهي أحيانا جمال اللون الأبيض!!!
وللظلام هيبة... وللوحدة روعة الهدوء... وللألم والجراح دواء
لكل شيء في الحياة شقان... شق جميل و شق فبيح
هم من يجعلونك ترى الشق الجميل من كل شيء
وتتجاهل الشق القبيح المزعج المؤلم...


هي كانت هكذا ومازالتـــ... تريني أو قل تجعلني أرى...
وألمس الجمال في كل شيء... حتى في الوداع!!


إي نعم... أدركت أن الوداع ليس مجرد مسافات تبعد القلوبـــ...
أدركت أنه لا وجود للوداع طالما أنا لا أؤمن به...
طالما قلبي يحبها في الله و طالما دعواتي لا تفارقها...
طالما أحاول أن أتواصل معها بالسبل المتاحة...
وأناشد لقياها... وأتمنى أن يجمعنا الله في الفردوس..
إذن هنا أحاول أن أنظر للأمر بشكل إيجابي...


وأني لأتذوق روعة اللقاء في كل وداع
وأني لأحمد الله أن كان بيننا لقاء يوم من الأيام
والتي كانت بذرة لنمو صداقة أهدتني أروع صديقةً
~
أنا وهي... جزء من لوحة فنية خيالية/حقيقية..


~
فصداقتنـــا رسمت على لوحة الحياة بشكل رائع ومتقن
مختومة بالود و الجمال... وأمنياتنا تتلاقى في نقطة واحدة...
وهذه الأمنيات والأحلام... واللحظات العذبة معاً...
تعيدني للماضي الذي يخيل لي من جماله حلماً ما كان يوماً حقيقة
وهي بالأصل حقيقة... يااااه و ما أروعها من حقيقة...
وما أروعها من صداقة و صديقة...

إلى الآن... هي كذلكــــ
مخلصة.. وفية... نقية...


وفي كل مرة تؤول فيها شمعاتي للانطفاء
تأتي فتضويها بنسمة محبة و إخاء...


بيننا أميال... لكني أشعر بها تربت على كتفي
تحاول أن تقوي من عزيمتي...


رائعة هي و تزداد روعة و بهاء...
وما لمست منها غير الخير و الجمال والصفاء...


لا و لن أوفيها حقها ما كتبتـــــ


شكراً... شكراً من الأعماق...
على كل لحظة كنتــِ فيها قربي...
على كل ثانية أعرتيني فيها آذان صاغية...
على كل مرة تجعليني أضحك من الأعماق...
شكراً أيا حبيبتي على كل شيء...


لكــــــ أكن الكثيـــــر من الود أختاه إي والله...
جزاك الله خير الجزاء و بارك المولى فيك و سدد خطاك
ولا حرمني الله منك أبداً يا غالية...
و كوني بخير و سلام



لقلبك الطاهر يا الـ غلآ... همسات ود و وفاء~
صديقتك المخلصة لك
MarOon