الاثنين، 23 مارس 2009

همساتـــ ودّ و وفاء ♥•~

:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في حياةٍ مزدحمةٍ بـ ألوان من البشر...
يصعب انتقاء من نريد أن نمنحهم الجزأ الأكبر من قلوبنـــا...

أحيانا من الخوف... نحيط كريستالة قلبنا
بـ زجاج الرصاص الآمن... القاســـي...
و المقاوم لطلقات الإساءة البشرية وسهام العنف البشري...


لكن الأيام كفيلة بأن تزيح الستار عن المستور...
وقتها ربما نجد ضالتنا المنشودة بين الآلاف... نجد قلوباً كنا نبحث عنها...

صحيح هم قلّة... لــــــكن~
هم أغلى من القلب ذاته الذي ينبض لهم... و بحبهم...


ومن بين القلة... "حبيبة" ما وجدت لها... نظير!

صديقة غــــــالية جداً... وتاريخ صداقتنا يمتد جذوره لأيام الجامعة...

حاولت كثيراً.. لكني
لا أتذكر... كيف كانت البداية وتفاصيلها!!!
وهنا أتيقن... ليست كل بداية تحفر حفراً غائرة في الذكرى...
كما أتيقن... أن هناك أحداث عظيمة تحدث في الحياة لكن لا تكون لها بداية!!
أقصد بدايتها تكون عادية جداً أحياناً لدرجة أنها لا تكاد تذكر...

مع أني من النوع الذي يهتم أحياناً بالتأريخ...
لكن آه من آفة النسيان...

على العموم...

هناك أشخاص يحيلون مر الحياة حلواً...
وبلمستلهم ترى أنّ للون الأسود جمال لا يضاهي أحيانا جمال اللون الأبيض!!!
وللظلام هيبة... وللوحدة روعة الهدوء... وللألم والجراح دواء
لكل شيء في الحياة شقان... شق جميل و شق فبيح
هم من يجعلونك ترى الشق الجميل من كل شيء
وتتجاهل الشق القبيح المزعج المؤلم...


هي كانت هكذا ومازالتـــ... تريني أو قل تجعلني أرى...
وألمس الجمال في كل شيء... حتى في الوداع!!


إي نعم... أدركت أن الوداع ليس مجرد مسافات تبعد القلوبـــ...
أدركت أنه لا وجود للوداع طالما أنا لا أؤمن به...
طالما قلبي يحبها في الله و طالما دعواتي لا تفارقها...
طالما أحاول أن أتواصل معها بالسبل المتاحة...
وأناشد لقياها... وأتمنى أن يجمعنا الله في الفردوس..
إذن هنا أحاول أن أنظر للأمر بشكل إيجابي...


وأني لأتذوق روعة اللقاء في كل وداع
وأني لأحمد الله أن كان بيننا لقاء يوم من الأيام
والتي كانت بذرة لنمو صداقة أهدتني أروع صديقةً
~
أنا وهي... جزء من لوحة فنية خيالية/حقيقية..


~
فصداقتنـــا رسمت على لوحة الحياة بشكل رائع ومتقن
مختومة بالود و الجمال... وأمنياتنا تتلاقى في نقطة واحدة...
وهذه الأمنيات والأحلام... واللحظات العذبة معاً...
تعيدني للماضي الذي يخيل لي من جماله حلماً ما كان يوماً حقيقة
وهي بالأصل حقيقة... يااااه و ما أروعها من حقيقة...
وما أروعها من صداقة و صديقة...

إلى الآن... هي كذلكــــ
مخلصة.. وفية... نقية...


وفي كل مرة تؤول فيها شمعاتي للانطفاء
تأتي فتضويها بنسمة محبة و إخاء...


بيننا أميال... لكني أشعر بها تربت على كتفي
تحاول أن تقوي من عزيمتي...


رائعة هي و تزداد روعة و بهاء...
وما لمست منها غير الخير و الجمال والصفاء...


لا و لن أوفيها حقها ما كتبتـــــ


شكراً... شكراً من الأعماق...
على كل لحظة كنتــِ فيها قربي...
على كل ثانية أعرتيني فيها آذان صاغية...
على كل مرة تجعليني أضحك من الأعماق...
شكراً أيا حبيبتي على كل شيء...


لكــــــ أكن الكثيـــــر من الود أختاه إي والله...
جزاك الله خير الجزاء و بارك المولى فيك و سدد خطاك
ولا حرمني الله منك أبداً يا غالية...
و كوني بخير و سلام



لقلبك الطاهر يا الـ غلآ... همسات ود و وفاء~
صديقتك المخلصة لك
MarOon

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

أدام الله هذا الود والوفاء
وبارك في هذه المحبة والإخاء

تحياتي,
أنا

غير معرف يقول...

أدام الله هذا الود والوفاء وبارك في هذه المحبة والإخاء..

تحياتي,
أنا