الأربعاء، 25 مارس 2009

لـ كل قلبــــــ احتوانيــے♥•~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طبتـــمـ أحبة القلبــــ و طابتــــ أيامكـــمـ
أتمنى أن تكونـــوا بخير و في أحسن حالـ،

:

في لحظاتـــ من الوحدة...
وجدتــُني أتأففــــ من علة الملل التي كانتْ تسري في أوصالي...
تساءلتُ بضيق... لم هكذا أشعر؟!! لم لا أجد ما/من يؤنسني!!
عجوز أصبحتُ و أنا لا أدري فاختفى الخلان... أم عاجزة أنا عن التفكير السليم؟!
ما الصواب هاه!! تحسستُ جلدي المليء بالتجاعيد غير المرئية...
و لوهلة... تخيلتُ نفسي ذات ضفيرة نحيلة من الشعر الأبيض/ الفضي!!!
إحساس مرعبــــ نوعاً ما... اقشعر بدني وانتفضتُ... أريد الهروب من هكذا أفكار
و تابعتْ هذه الوهلة المجنونة وهلة أخرى... تحسستُ فيها جسدي الطري...
وملامح الطفولة البريئة/الساذجة تطغى على كلّي... يوم كنتُ أعشق رسم الورود
لكن ما كنتُ أتقن رسمها... فكنتُ أبكي بعفوية شديدة لعجزي!!
وقتها كانت مُناي أن أرسم وردة جميلة... تشبه الوردة الحقيقية~


وهنـــا... وجدتني أبحث عن ورقة بيضاء و قلم رصاص...
وأخطط لأحقق تلك الأمنية التائهة بين زحمة الأشغال و الملل!!

وبعد أن رسمت ما رسمتـــ... تذكرت اسما ومن ثم اسما آخر...
و هكذا... توالت الأسماء في مخيلتي حتى وجدتني أمام لائحة طويــلة...
ولكلهم دون استثناء أحببت أن أهدي ورداتي المتواضعة~


:
:

أجمل ما في الوردة... أنها تتفتح/تبتسم لنــــا... لـ تؤنسنا بـ روعتها
ولـ أجل أن نمتّع أنظارنا برؤية جمالها الخلابــــ... إي نعم...
الوردة تتفتح لـ تلقى بعد إسعادها لنا حتفها، الذبولـ، مصيرها المحتوم
ولـ تجد أن كل من ابتسمت له ألقاها في سلة المهملاتــ!
ومع ذلكـــ هي ظلت تتفتح و تبتسم.. لأجل إسعاد الآخرين!!!

فلـتكونوا كالــ وردة ~

:

ولكل من أعار اهتماماً لفلسفاتي... فقرأها...
وأعطاني من وقته الثمين...فمر على متصفحي بهدوء~
وردة بيضاء... من مرسمي المتواضع :)... كـ آرواحكـــم النقية~
وأخرى كستنائية اللون... مختومة بـ ود كستنائي فريد
لـ قلوبكـــم الـ تستحق أكثر من الورود~



أما الوردة الطفلة (البرعم)... فدعوها لي، سأحتفظ بها... لحين تتفتح :)

انتبهوا إلى التاريخ... فالرسمة حديثة العهد...
خفت أن لو تأخرت تذبل ورداتي قبل أن أهديها... فاستعجلت (;

وللجميـــــعـ... شكراً من الأعماقـ،

حفظكم الله و سدد خطاكم
ودمتــم ســـالمين


MarOon

ليست هناك تعليقات: