الأحد، 6 أبريل 2008

تضامنا معك... أخي في الله...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:
كم كان وقع الخبر علي صعبا...
وباتت نوبة من الارتعاش تسري بكامل جسديـــ...
ما فقت من ذا الحال... بيسر...
:
لا تسألوني عن حالي... وكيف أنا...
و لا تسألوا عن المقل ما صنعت...
معذرة... كبريائيـــ... فإن لـ الإخاء عندي معنى عظيم...
:
:
أيا أخي في الله...
:
:
إن لله ما أخذ ، و له ما أعطى ، و كل شيئ عنده بأجل مسمى
أعظم الله أجركم و أحسن ثوابكم و عزاءكم و جبر مصابكم و غفر لميتكم
:
:
:
طوبى لراحل... يبقى حيا بين الأحباب و الذرية...
طوبى للمرحوم ما خلّف رجالا... يدعون له بعد المنية...
أعظم به... أن كان من صلبه أخلافا... هم مفخرة هذه الأمة...
ما لمسنا طيبك "أخـــــــي" و جودك... هتفنا... سبحان ذا المنة...
عظيم من على يديه ترعرعت... تالله ما ضن بجهد كي يحسن الصنعة
أعظم بتربيةٍ لـ نشئٍ... غدا مع الأيام مثالا و قدوة...
:
آه من دنيا تجلب مواجع... تؤلم كل شبر بالبدن...
وتكسي بالآهات الأفئدة... و تسرق من العيون الوسن...
تتوشح بظلمة السواد مشاعر... و نفوس تتقدم على الإنهيار من شدة الوهن...
لكنها... لا تنهار... ويعيش النضال... فالقلب يحيه إيمان بـ رب المنن...
محتسبا الأجور لله... يصبر... يرتجي الثبات و الدمع هتن...
يا من تجرع من كأس الصمود... منتهجا أرقى السِّنن...
يا من ارتسم على وجهه قناعة رغم الحزن...
طوبى... فـ طوبى لك يا ذا الشجن...
ما تجلدت... ما حييت مكابدا... مكافحا المحن...
ما كنت مقداما... وعلى الحق ماضيا رغم مفاجآت الزمن...
يا لنقاؤك... هيهات أن نشتري ذا الطهر والنقاء... بباهظ الثمن...
هاك كلمات... علها من المؤنسات كانت... لشخص أخ وقور... رفيع الشأن...
و أخرى "دعوات" خالصة... منــ إخوانك/أخواتك ـــا... نرجوا لك كل الخير و المنــ
:
:
تقبل يا أخي تضامن قلمي المتواضع معك...
حفظك الله و رعاك و سدد خطاك
أختكـــ فيـــ الله/MarOon

ليست هناك تعليقات: