الثلاثاء، 22 أبريل 2008

فضفضة...صريحة... كل ما أتمناه... هو... البقاء على اتصال...

:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:
لكم يطرق بباب مخيلتي طيف أناس...
أحبهم في الله...أعزهم وليتهم علموا قدر هذه المعزة... لكم أنتظرهم... وأتمنى أن أسمع أخبارهم...
فقط أريد أن أطمئن على حالهم... لكن تمر الأيام... لا أسمع عنهم... أكاد أختنق... أحاول وصالهم
لكن من دون جدوى... آآآه... فهل يدركون ما يفعل بي غيابهم عني؟!! فهل يعلمون كيف يعتصر بي الإشتياق...
وأني ها هنا أختنق من دونهم؟!!... فهل يشعرون بيـــ؟!! أم ملوا من وجودي ففضلوا أن ياخذوا قسطا من الراحة بعيدا عنيـ؟!!
:
فليروني جرأتهم و ليقولوا لي بكل صراحة أنهم ملوا مني... فأعبر لهم عن مدى ولعي وأنصرف و قلبي من
الحزن ثقيل... سأنصرف حتى لا أزعجهم بيّ... لا أريد أن أعكر عليهم صفو الحياة...
ها أنا اليوم أتمنى وصالهم بشتى السبل المتوفرة... ولا أجدهم... قد يكون غدا
موعدهم يبحثون عني ويرجون أن يسمعوا مني.. كما رجوت أنا من
قبل، لكن يكون قد فات الأوان... يكون قد حكم القدر علي
بأن أرحل إلى حيث لا يعلمون ولا أعلم... قد يفرق
الدهر بيني و بينهم فلا يجد كل منا أي سبيل
قد يؤدي إلى الوصال... فهل سيندمون
كما سأندم؟ أم صرت لا أعني
لهم أي شيء مطلقا؟!!
:
استدرك حبهم ليــــ... فأتراجع قليلا...
ماذا حل بأحبتي.. أين هم... يعلمون أني لا أطيق غيابهم وبعدهم
إذن لم هكذا يفعلون بيـــ... إهي اختبار لي كم أستطيع التحمل؟!! أم هي تدلل...
ماذا؟!!... أريد أن أفهم... هل حل بهم لا سمح الله ... لا لا إن شاء الله لن يصيبهم إلا الخير...
إذن... ماذا؟... ولماذا؟!!... ضاق بي الأرض بما رحبت... ومن شدة القهر أود
الانتقام... إذن أنا أيضا سأريهم كيف أستطيع أن أغيب عنهم طويـــلا
لربما اشتـــاقوا كما اشتقت... لربما قاسوا جزءا مما قاسيته
لربما شعروا بيـــ... لكني أخفق كثيرا في الانتقام
لأني أرحم حالهم... فـ أواصلهم قبل أن
يشعروا بغيابي... آه من ضعف
سببه الطيب والعاطفية
:
لا هذه المرة سأتجلد... سأغدوا باردة... بـلا مشـــاعر... عل هذا يجدي نفعـا
قررت... لا لن أخبرهم أني اشتقت لهم... سأقابل غيابهم بكل برود
طبعا برود ظاهري... " بينما قلبي المسكين يكتويه نيران
الشوق إلى أن يتحول إلى جمرة تنبض".. لكن
هل ذا الإنتقام سيجدي نفعا؟!!
هل سأنتقم أصلا؟!!
:
أم... شبح الطيبة ستخرب علي خطتي الشريرة؟!! لا أدري...
فقط أعلم علم اليقين أن... "فـكـري مـشـوه"
وأني احتجت أن أفضفض قليلا
:
سـ أظل أتســـائل...
... هل كنت ناقصة هموم كي تزيدون علي الجرعات؟!! لكم جزيل الشكر أحبتي على كل حال...
و جزاؤكم... أني أظل أحبكم مهما صار... وأرجوا وصالكم... وسأظل أتحمل ذا العذاب...
إلى أن ينسلخ عني طيبتي... فيتبرأ مني ذاتيــــ لشين فعلتيـــ
ترونني قد متت و تلبسني عفريت لا يعرفكم بتـاتــاً
فقط أرجوكم... ذاك الوقت لا تبكـــوا
على كفنيــ وحاليــ أحبتيــ
ولا تلوموا عفريتيــ
ولا تتســـاءلوا... لم أبديتُ ووجهـــــيــَ الثانيــــ
ولكم أن تعلموا كم أفضِّل الرحيل إلى الأبد على أن أبدي لكم وحشيتيــــ
:
:
مهما صار... فإنـــي
لا أتمنى لكم سوى السعادة و الهناءة والتوفيق و السداد... أتمنى لكم أحبتي والله كل الخير
:
خربشة طازجة... بدون سابق تخطيط...
تحت تأثير إنفعال قويـ و ضيق جنونيـ...
:
في أمان الله و حفظه
:
MarOon

ليست هناك تعليقات: