الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

فورة غضب،،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:

فورة غضب،،،


وإن أصابـــَ هُم غضبُ الربّ... أكثروا من النياح؟!!
ألا يذكرون يوم تباغوا.. ويوم تعالوا... يوم تمادوا في المِراح؟!!


~~~

أحدُنا لو كان ملكاً، لـ حاسب عبده حتّى قبل أن يخطئ..
أحدنا لو أتته الإمارة من حيث لا يدري... ينتفخ و يصعد عااالياً
حيث لا تطاله الرحمة... ولا العدل... و لا غيرهما من المحاسن إلا ما ندر...

أحدنا لو غدا ملكاً... لـ نسي شعور الفاقة التي كان يصبح عليها في زمن مضى..
ولرأيناه... يهمل من دونه فـ يستحقر المصاب، و المحتاج و و و... يهمل كل ما يستطيع إهماله...


~~~

لـكـــــن هو مالك الملكــــ،،، يمهل و يمهل و يمهل... و لا يهمل،،
ووالذي لا يهمل عبده أبداً،،، لو حاسب على كل خطيئة لما حلمنا بـ الجنّة أبداً...
لكنه الرؤوف الرحيم،، رحمته وسعت كل شيء... هو ذو الطول وكذلك شديد العقاب~



ومن العــــار أن نثيــــر غضبه... ولما نُعـــافبْ
ويحنــــا... لا نستحي أن نسأل لمَ ذا العقاب ونحن قد فعلنا ما نهُينا عنه
لا نستحي أن نتذمر من المصائب تأتينا... لا نستحي أن لا نصبر على عواقب ما قدّمنا...
لا نستحي أبداً أن نتمادى في المعاصي وقت الرخاء
ووقت الشدة نثور على أن حلّ بنا الغضب!!!


يااااه... ما هكذا يكون الامتنان يا إنسان؟!
ألا نكون عبيداً شاكرين و ذاكرين؟!!


ويحكم... لا تنتظروا أكثر... فلا تتمادوا أكثر...
بل قِفوا عند هذا الحد أرجوكم... أرجوكِ يا نفسي خافي وتوبي أرجوك
فإن لم تفعلي... فلا تسألي يوماً.. ربّاه أهكذا يكون العقاب!!
فلا تلومنّ إلاّ غباؤك الذي أعماكِ عن الحقيقة،،


وقتها ستموت من تموت بلا توبة... وستحيا من تحيا مع الأسى
وقتها... مالذي يفيد... جثث الوفيات أم الندم؟!!!
لا شيء لا شيء إطلاقاً يفيد.



عودي... فقط عودي.. يا نفسي... عودي يا أمّة شارفت على الانقراض~

على مهل... على مهل!!! تقولين على مهل!!!
ما زلتِ لا تستوعبين أن العذاب حين يأتي يأتي لا تعرف "المُهلة"


آخ.. إذن افعلي ما تشائين... و موتي كما لا تشائين
و لو يرضيك ذا.. لا تفعلي أبداً ما تؤمرين
آه آه...هواكـــِ عندك الأَولى...
ورضاه، لا تريدين!!!



إذن... إذن موتي كما لا تريدين!!!


:
MarOon

ليست هناك تعليقات: