الخميس، 3 ديسمبر 2009

ألــاـ رفْـقـــــاًا بــِـي!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:


ألامسُ أطيافَ الأيامِ الخوالي
أبعثرُ محتوياتها... وأداعب ذكرياتها بأناملِ الأفكارِ بهدوء...


ووقتها أجد قلبي متورّماً... يكاد ينفجر...

ألا ليت هناك ما يعالج ذا الورم و يهدهد ذا الرضيع فينام.. وأرتــــاح~

زحمة الأشغال كلّ يومٍ وإن ذهبت بي عن تلكـــ، بعيـــــداً
إلا أنّ هناك متّسع من الوقت أقتطفه من بين الزحام لـ أعيش سويعات...
سويعات الصخب والهدوء في آن واحد مع تلك الجميلة "الذكرى"


وأنه لا عاقل على وجه الأرض يستطيع العيش بـ لا ذكرى
فـ هي التي بطريقة ما تدفعنا لنعيش فتكبر عندما تنمو خلايا الذكرياات مع الأيام
وفي كل خلية أو مجموعة من الخلايا تختبئ حكايات.. إي نعم


حكايات ندوّنها... وأخرى نقصّها على من نريد... وأخرى نخبِّئها!
نخبئها غصباً عنا... وتغدو حملاً ثقيلاً، لا نخبر به أحدا لسبب أو ربما بدون سبب!


آآآه وتلك الموؤودة... هي التي تركل بطن الكستنائية النابضة بالآهات
كفى... كفى... ألا تسمعوه يصيح... رفقاً بي~



رفْـقـــــاًا بــِـي!


وأتساءل بدوري... متى يحين المخاض؟! متى ؟!!
فـ تتوالد الكلماتـــ، بشرى~ بعد طول انتظار
ألـاـ سئمت الإنتظار!


ألــاـ رفْـقـــــاًا بــِـي!.. رفْـقـــــاًا بــِـي!



MarOon

ليست هناك تعليقات: